الثلاثاء، 17 فبراير 2015

وطنــــي

أعيش غربةً فيك ياوطنـــي
أسيـرٌ للظلمِ والألمِ
لامستسلماً منحياً
ولاثائراً يصرخ بوجه الأمم
مابين ذلك وذلك تلقاني تائهاً
وقد جف الحبرُ من قلمي
أما كان الحق لي بالعيش كريماً
بعيداً عن الغدروالسقمِ!
أيا جرحاً كفاك شرباً من دمي
ويانفساً أما آن الاوان لتُرحمي
يتيمٌ أنا , عليلٌ أنا , مشردٌ في وطني
فلا اليتيم يتيمُ الولدين فقط
ولا العليل فقط من هوعليلُ البدنِ
سجينٌ أنا , ميتٌ أنا , مضطهدٌ في سكني
فلا السجين ُ من هو وراء القضبانِ فقط
ولا الميتُ فقط من غُطيَّ بالكفنِ
مُرةٌ صارت حياتنا فيك ياوطنــي
فما عُدتَ لنا دار الآمـــان
صارت الجثت في كل مكان
امــأ عيبٌ هذا علينا ونحن في بلد الإيمــان!
متى ينتهي هذا الكابوس؟
لأعيش مرفوع الرأس مرتاح البال في سكني
حينها سوف أشعرحقاً اني في أرضي وفي وطنــي,,
كلمات زينب منصور(ZainaAlbasha)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق